قالت لصاحبتها لقد أغتصبني رفيق أبي أغلى ما أملكه بمعاونة أمي التي أكن لها كل الحب والتقديروفي غفلة من والدي العزيز كان يوماً صعب لم يمر علي يوم مثله وإليك القصة :
تقول الفتاة : أستأذنت أمي وأخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب الى المدرسه هذا اليوملأني كنت اشعر ببعض الصداع وكانت أمي ترقبني بنظرة لم أعهدها شيئا ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا اعلمه ؟ لكني سمعتها تتحدث في الهاتف مع رجل كانت تقول له : لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا اليوم سأحضرها لك هذا ما سمعت من الحوار وبعد حوالي الساعة رن جرس الهاتف فأحسست بانقباض لم اعهده في جسدي يا الله ماالذي يخبئه القدر لي ؟ تظاهرت بإني نائمة ولن أصحوا مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى ان تعود الساعة للوراء كي أذهب بنفسي للمدرسة وانجو من الأمر الذي أنا مقبلة عليه .
فجأة أحسست بإن أقدام أمي تقترب من حجرتي وتنادي باسمي وقالت لي : هل لا زلتي متعبة يا أبنتي ؟
فقلت لها : لا الأمر مطمئن قليل من الصداع وبدأ يتلاشىء
فقالت لي : عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب .
قلت لها : هل سيذهب بنا أبي ؟
قالت : لا ولكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه .
اخيرا رضخت لطلب أمي لانني لم أشك انني سأفقد في هذا اليوم شيء غالي على نفسي خرجنا وكان السائق بانتظارنا لقد كن كل شيء جاهز وليس هناك ما يعيقنا .
الشوارع كانت ولأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة وصلنا إلى مكان ذلك الرجل وكان قد لبس أجمل ملابسه ويجلس بإنتظارنا وترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند وصولنا .
دخلنا فاستقبلنا بحراره ثم قدم لنا العصير طلب مني ان اقترب منه قليلاً وبدأ يسألني بعض الاسئلة المتفرقة بحد قوله من باب التعارف ومن ثم طلب مني ان أنتقل معه للغرفة الأخرى فخفت وتمسكت بأمي وطلبت من أمي الحضور معنا ولكنها قالت لي : أذهبي معه وسوف أنتظركما هنا
قال : لا تخافي فسوف لن تشعري بالآلم !! بدأت بالشعور بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم أبتسامة غامضة .
قال : لا تخافي فسوف لن تشعري بالآلم !! بدأت بالشعور بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم أبتسامة غامضة .
وعندما ذهبت للغرفة معه طلب مني النوم على السرير وبعد ذلك لم أشعر بشيء وعندما استيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة عليها بقع من الدم سمعت الرجل يقول : الجرح بسيط وسوف يندمل بمرور الأيام
وسوف تنسى الامر .
رجعنا الى البيت وأنا احمل هموم الدنيا على كاهلي وصلنا البيت وبسرعة البرق أسرعت الى حجرتي واخذت ابكي وابكي لأني بدأت أشعر بألم مافعله بي ذلك الرجل واخذت اصرخ واقول : ماذا فعلت بي ياأماه
أخذت قطعة القماش وأنا اري عمري كله وأحلامي قد انتهت في هذه القطعة
ففتحت القطعة واذا بأحد اسناني الامامية قد خلع
فعرفت بإني كنت عند طبيب الاسنان